حقن الفيلر للثدي، على الرغم من كونه إجراءً غير جراحي(حقن الفيلر للثدي في الرياض) ومناسبًا للتكبير الطفيف، إلا أنه ينطوي على مجموعة من المخاطر والتحذيرات التي يجب الانتباه إليها جيدًا قبل الإقدام عليه في أي عيادة بالرياض.
أهم المخاطر والمضاعفات المرتبطة بحقن الفيلر للثدي:
1. ⚠️ الخطر التشخيصي (الأكثر أهمية)
إعاقة فحص الماموجرام: الفيلر (خاصةً الأنواع التي تتكون من مركبات الكالسيوم أو هيدروجيل بولي أكريلاميد) قد يظهر في صور الماموجرام والأشعة التشخيصية كتكتلات صلبة أو كتل، مما يجعل من الصعب التفريق بينها وبين الأورام أو الكتل المشتبه بها. هذا قد يؤدي إلى:
نتائج غير دقيقة لفحص سرطان الثدي.
الحاجة إلى فحوصات إضافية مكلفة وغير ضرورية (مثل الخزعات).
2. خطر التكتل والتشوه (Granuloma Formation)
تكوّن الأورام الحبيبية/التكتلات: بعض مواد الفيلر قد تتجمع أو لا تمتَص بشكل جيد من قبل الجسم، مما يؤدي إلى تكوين تكتلات صلبة أو أورام حبيبية (Granuloma) تحت الجلد. هذه التكتلات قد تكون مؤلمة أو تؤثر على المظهر الجمالي، وتتطلب تدخلًا طبيًا أو جراحيًا لإزالتها.
عدم التناسق: قد يحدث عدم تماثل في شكل أو حجم الثديين إذا لم يتم الحقن بدقة متناهية أو بسبب تحرك الفيلر.
3. خطر الهجرة والعدوى
هجرة المادة (Filler Migration): يمكن أن تنتقل مادة الفيلر من مكان الحقن الأصلي لتتموضع في مناطق غير مرغوبة في الثدي، مما يسبب تشوهًا أو مظهرًا غير طبيعي.
العدوى والالتهابات: كأي إجراء حقن، هناك خطر الإصابة بعدوى موضعية إذا لم يتم الحقن في بيئة معقمة تمامًا. في الحالات الشديدة، قد تتطلب العدوى علاجًا مكثفًا بالمضادات الحيوية أو تصريفًا جراحيًا.
4. المخاطر الوعائية (نادرة لكنها خطيرة)
الحقن داخل الوعاء الدموي (Intravascular Injection): على الرغم من ندرته، فإن دخول مادة الفيلر عن طريق الخطأ إلى وريد أو شريان يمكن أن يسبب انسدادًا وعائيًا (صمّة) في منطقة الثدي أو بالقرب منها، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. هذا يتطلب أن يقوم بالإجراء جراح تجميل مؤهل ومرخص على دراية عميقة بتشريح الثدي.
5. مخاطر تتعلق بنوع المادة
استخدام مواد غير معتمدة: بعض المواد التي استخدمت تاريخيًا لتكبير الثدي بالحقن (مثل بعض أنواع الهيدروجيل أو السيليكون السائل) تم حظرها دوليًا لعدم أمانها ومخاطرها الصحية طويلة الأجل. يجب التأكد دائمًا من أن العيادة تستخدم مواد فيلر مُصرح بها ومعتمدة من هيئة الغذاء والدواء السعودية (SFDA) ومخصصة لحقن الجسم.
نصيحة أخيرة:
نظرًا لارتفاع المخاطر التشخيصية، يفضل العديد من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في الرياض حقن الدهون الذاتية (نقل الدهون من منطقة أخرى في الجسم إلى الثدي) كبديل آمن وغير جراحي للفيلر، حيث أن الدهون لا تعيق فحوصات الماموجرام وتعتبر مادة طبيعية من الجسم.
